لاتنطق بـ لا في الوقت الذي تشعر بأن النطق بـ نعمـ أولى بالنطق من لا
:
ـآلسلـأإمــٍ عليكمـٍـ ورحمة ـآللهـٍ وبركـآتهـٍ
إليكم بعض التوصيـآت المفيده .. في تحكيم الذات
لـِ معرفة مايُقآل .. ومتى يُقال ..؟!
....
(1)
لأتشعل لهم أناملك العشرة شموعأ
كي تضيء لهم ظلمة أعماقهم
إذا شعرت بأنهم لأيستحقون نورك
..
(2)
لأتصرخ في وجه المستحيل
وتملي عليه قائمة أحلامك
مادمت على يقين أن المستحيل أصم
..
(3)
لأتكرر الوقوف في طريقهم
كي تصنع صدفة مفتعلة لرؤيتهم
مادمت تدرك تماماً
أن الصدف الجميلة لأتتكرر
وأنها حين تتكرر لاتصبح جميلة
..
(4)
لأتضع أصابعك في إذن
قلبك كي تحجب عنه صوت العقل
مادمت تعلم أن صوت العقل هو العقل .!
..
(5)
لأتبك بصوت عال كي يصلهم صوت بكائك
مادمت على يقين أن آذانهم كالطين والعجين
لأيخترقه صوت البكاء أبدآ ..
..
(6)
لأتبتسم في وجةههم رغماً عنك مادمت تدرك
أن غابات البكاء في أعماقك من غرس أيديهم .!
..
(7)
لأتستهلك الكثير من عمرك والمزيد من نور عينيك
في السهر من أجل الكتابة إليهم مادمت على يقين
أنهم عاجزون عن قراءة نبضك
..
(
لأتخسر صوتك بالنداء عليهم . وخلفهم . بصوت
مرتفع كي يلتفتوا إليك مادمت تدرك أن الذي أعطاك
ظهره .! قد أستغنى عن وجهك تماماً .!
..
(9)
لأتحمل فوق رأسك ..قربة مقطوعة ..
وأنت في طريقك إليهم
مادمت تعلم أن الطريق إليهم بلا إنتهاء
وأنه قد ينتهي الماء ولأ ينتهي الطريق .!
..
(10)
لأتحرق ذكرياتك معهم ولاتمزق تفاصيلهم الجميلة
في ذاكرتك مادمت تعلم أن الأيام
قد لأتمنحك أجمل منهاا .
..
(11)
لأتشوه صورتك في نظرهم
ولاتحطم معانيك الجميلة في أعماقهم
مادمت تدرك أن الحياة
أصغر من أن تجمعك بهم يوماً .!
..
(12)
لأتتظاهر بالفرح في قمة حزنك ولأتضحك بصوت مرتفع
في قمة حاجتك للبكاء مادمت تعلم .!
أن التظاهر بالفرح يؤلم أكثر من الحزن ذاته .!
..
(13)
لأتمد يدك إليهم لإنتشالهم من بحر الضياع مادمت تدرك
أن الهدف الأول لغرقهم هو . إغراقك ..!
..
(14)
وبــــعــد أن أرعبنــــــا المســــاء ..!!
لأشيء يجبرك على أن تتراقص فوق جراحك كالطير
المذبوح أمامهم .!
فقط كي تقنعهم بسعادتك لوجودك بينهم ..!!
....
لكم أرقّ التحـآيــآ ..؛